اليوم، يُعدّ شاي الفقاعات، أو شاي بوبا، مشروبًا شائعًا في جميع أنحاء العالم. ولكن هل تعلم أن تاريخ هذا المشروب العريق يمتد لأكثر من ثلاثة عقود؟ لنستكشف تاريخ شاي الفقاعات. يعود أصل شاي الفقاعات إلى تايوان في ثمانينيات القرن الماضي. يُعتقد أن صاحب مقهى يُدعى ليو هانجي أضاف كرات التابيوكا إلى مشروبات الشاي المثلج، مُبتكرًا مشروبًا جديدًا وفريدًا. انتشر هذا المشروب بين الشباب، وكان يُطلق عليه في الأصل "شاي حليب الفقاعات" بسبب الفقاعات البيضاء الصغيرة التي تشبه اللآلئ العائمة فوق الشاي. انتشر هذا المشروب في تايوان في أوائل التسعينيات، وانتشر إلى دول آسيوية أخرى، بما في ذلك هونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا.

مع مرور الوقت، أصبح شاي الفقاعات مشروبًا رائجًا، لا سيما بين الشباب. في أواخر التسعينيات، وصل شاي الفقاعات أخيرًا إلى الولايات المتحدة وكندا، وسرعان ما اكتسب شعبية بين الآسيويين. وفي نهاية المطاف، أصبح شائعًا بين الناس من جميع الخلفيات، وانتشر إلى أنحاء أخرى من العالم. منذ نشأته، تطور شاي الفقاعات ليشمل مجموعة متنوعة من النكهات والإضافات والتنوعات. من شاي الحليب التقليدي إلى خلطات الفواكه، خيارات شاي الفقاعات لا حصر لها. من بين الإضافات الشائعة: لآلئ التابيوكا، والهلام، وقطع الصبار.

تنتشر اليوم متاجر شاي الفقاعات في مدن حول العالم، ولا يزال هذا المشروب مفضلًا لدى الكثيرين. قوامه الفريد ونكهاته المتنوعة وخياراته القابلة للتخصيص تجعله مشروبًا محبوبًا صمد أمام اختبار الزمن.

وقت النشر: ١٥ مارس ٢٠٢٣